طهارة أهل الكتاب أو نجاستهم

⛔️ ‏السؤال: ‏ماهي فتوى صاحب الحدائق “قدس سره” في أهل الكتاب، هل يقول ‏بطهارتهم أو نجاستهم؟

‏وكيف نتعامل مع من نخالطهم منهم في بلدانهم أو في بلدنا كالخدم والعمال وغيرهم؟

‏🔴 الجواب: الشيخ جعفر الشارقي:

‏يطلق الفقهاء مصطلح ‏أهل الكتاب على: ‏اليهود والنصارى والمجوس.

وقد اختلفوا في حكمهم من حيث الطهارة والنجاسة، ‏فالمشهور بين الفقهاء قديما هو القول بنجاستهم، والقائل بالطهارة قليل.

‏أما الفقهاء المعاصرون فالمشهور بينهم الحكم بالطهارة، والقائل بالنجاسة قليل.

‏🔵 وأما فقيه أهل البيت "عليهم السلام" المحدّث الشيخ يوسف البحراني ‏"قدس سره" فقد استعرض سائر الأدلة ‏القرآنية والروائية الواردة في هذه المسألة واستظهر منها القول بنجاسة كل أهل الكتاب.

‏📍 ونتيجة هذه الفتوى: على المكلف أن يحكم بنجاسة كل شيء باشره شخص من أهل الكتاب برطوبة مسرّية، ‏سواء كان ذلك في منزله أو في عمله أو في سفره أو أي موضع آخر، ‏وسواء كان ما باشره ‏مأكولا أو مشروبا أو أثاثا أو ملبوسا وغير ذلك.

ولا فرق في كل ذلك بين الكافر الأجنبي والكافر القريب كما لو ارتد أحد أقربائه فيرتب عليه هذا الأثر.

‏وما لم يعلم بالمباشرة مع الرطوبة المسرّية فإن الحكم بالطهارة ‏يعمُّ جميع الأشياء كما ورد عن الإمام الصادق "عليه السلام": (كل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه قذر).

تواصل معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *