وظيفة المصلي في الثالثة والرابعة

⛔️ ‏السؤال: ‏

ما هو الواجب على المكلف في ‏قيام الركعة الثالثة والرابعة:

هل هو التسبيح أو قراءة الفاتحة؟

‏وهل الواجب هنا هو الجهر أو الإخفات؟

‏وهل يختلف الحكم بين الإمام والمأموم والمنفرد؟

🔴 الجواب: الشيخ جعفر الشارقي:

اتفق الفقهاء على أن المكلف مخيّر في أخيرتي الرباعية وثالثة المغرب بين التسبيح وبين قراءة الفاتحة من غير خلاف يعرف.

وإنما الخلاف في الأفضل منهما، وفي الجهر والإخفات بهما.

🔵 أما بالنسبة إلى ‏الأفضلية فقد اختار الشيخ يوسف البحراني "قدس سره" القول بأفضلية التسبيح مطلقاً (للإمام والمأموم والمنفرد).

⚫️ وأما بالنسبة إلى الجهر والإخفات فإن اختار المصلي القراءة وجب عليه الإخفات بها حتى البسملة ‏من غير فرق بين الإمام والمأموم والمنفرد.

⭕️ وإن اختار التسبيح تخيّر بين الإخفات به أو الجهر به كسائر الأذكار في الصلاة وإن كان الإخفات به أولى، إماما كان أو مأموما أو منفردا.

🛑 وأما ‏بالنسبة إلى سائر الأذكار التي في الصلاة ‏كالتشهد والتسليم والأذكار في الركوع والسجود وغيرها فحكمها:

1- للمنفرد: التخيير بين الجهر والإخفات.

2- للإمام: يستحب له الجهر بها وإسماع المصلين ولاسيما التشهد والتسليم.

3- المأموم: يستحب له الإخفات بالصلاة كلها.

تواصل معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *