إخراج زكاة الفطرة إلى مدينة أخرى مع بيان الحل الشرعي

🔵 السلام عليكم شيخنا الفاضل

السؤال: إذا كان عندي أحد من الأقارب محتاجا جدا مثل أخي أو أختي ‏أو غيرهم ولكنهم ‏يقطنون في قرية مختلفة عن التي أسكن فيها.

هل يجوز ‏أن أعطي أحدهم زكاة الفطرة؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🌹

⛔️ ‏الجواب: ‏إذا عُزلتْ زكاة الفطرة في مال معيّن فلا يجوز ‏عند أكثر الفقهاء ‏إخراجها إلى مدينة أو قرية أخرى ‏مع وجود المستحق ‏في محل الزكاة.

‏وبعض الفقهاء يحتاط وجوبا في هذه المسألة بعدم الإخراج.

📌 والحلّ في هذه المسألة هو:

1️⃣ إما أن يَخرجَ ‏المكلّف بنفسه في وقت وجوب الزكاة في ليلة العيد ‏فيعزل مقدار الزكاة هناك ويعطيها من يشاء في ‏تلك المدينة أو القرية.

‏ويجوز أن يرسل وكيلا عنه ليعزلها ويسلّمها خارج محلته.

2️⃣ ‏وإما أن يأتي الفقير إلى منطقة المخرجِ ‏للزكاة ‏فيسلّمها له ‏في قريته أو مدينته.

كما يجوز أن يرسل ‏الفقير وكيلا عنه ‏إلى ‏قرية أو مدينة مخرج الزكاة ليستلمها ‏هناك ‏بالنيابة عنه.

‏هذا الكلام كلّه بناء على الفتوى المشهورة بين الفقهاء.

🟢 وأما عند المحدّث الشيخ يوسف البحراني “قدس سره” فقد بيّنا سابقا أنه يفتي بجواز إخراج زكاة الفطرة اختيارا حتى مع وجود المستحق ‏في قريته أو مدينته لكنه يضمنها لو تلفت أو ضاعت قبل وصولها إلى الفقير.

🖌 الشيخ جعفر الشارقي

تواصل معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *