حكم الصلاة في مكة والمدينة والكوفة وكربلاء

⛔️ سلام عليكم شيخنا ..
مساكم الله بالخير وتقبل الله اعمالكم وطاعاتكم.
ما هو رأي صاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني رحمه الله تعالى في الصلاة في الحرم النبوي أجمع ومع التوسعة.
هل هناك تخيير بين القصر والتمام واذا كان فما هو الافضل؟
رحم الله والديكم


‏🔴 الجواب: الشيخ جعفر الشارقي:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🌹
يفتي الشيخ يوسف البحراني "قدس سره" بأن من كان متواجدا في أحد الأماكن الأربعة المشهورة، فإنه يتخير ‏في الصلاة الرباعية بين الصلاة قصرا أو الصلاة تماما، والإتمام أفضل.
‏والأماكن الأربعة هي: مكة المكرمة والمدينة المنورة ‏وجامع الكوفة والحائر الحسيني في كربلاء ‏المقدسة.
‏📌 
أما في الموضعين الأولين فقد جزم بأن حكم التخيير شامل للمدينتين المقدستين ‏مكة المكرمة والمدينة المنورة.
‏وهنا سؤال: هل يشمل هذا الحكم كل المناطق والأحياء التي أضيفت إلى المدينتين أم يقتصر فيه على المدينتين القديمتين فقط؟
‏يحتمل ‏في كلام الشيخ الحكم بالشمول ولكن القدر المتيقن الذي نطمئن له هو أن هذا الحكم مختص بالمدينتين القديمتين، ‏أي بالحدود التي كانت في أيام الأئمة “عليهم السلام” فقط.
‏ولأننا في هذه الأيام لا نعرف الحدود ‏القديمة على وجه التفصيل فالاحتياط يقتضي الصلاة قصرا إلا في الحرمين أو المباني القريبة منهما جدا.
📌 وأما في الكوفة فإن الحكم مختص بالمسجد الأعظم فقط ولايشمل مدينة الكوفة.
📌 وكذلك في كربلاء ‏المقدسة فإن الحكم مختص بموضع الحائر الحسيني الشريف.
‏📌 ونقل الشيخ ‏البحراني "قدس سره" قولا ‏مفاده أن الحكم بالتخيير يشمل كل المشاهد والضرائح المقدسة للمعصومين "عليهم السلام" فيتخير فيها ‏بين القصر والتمام أيضاً ‏إلا أنه لم يفتِ به.
‏📌 ولو نوى الإقامة في بلد عشرة أيام وجب عليه الإتمام في الصلاة كما يجب عليه الصيام في شهر رمضان بلا فرق بين سائر البلدان في هذا الحكم.

تواصل معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *