سؤالٌ حولَ وجوب الصلاة على النبي (ص) كلّما ذكر

‏⛔️ سؤالٌ حولَ (وجوب الصلاة على النبي (ص) كلّما ذكر) طرحهُ المحدّثُ الشيخ يوسف البحراني ‏”قدس سره ‏الشريف”‏ في الحدائق الناضرة وأجاب عليه في بحثٍ شيّق.

‏لقراءة البحث كاملا: اضغط هنا

🟢 وإليكَ نتائجُ البحثِ في الفتاوى التالية:

1- إن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) واجبةٌ حيثما ذكرَ لاستفاضة الأخبار من الخاصة والعامة على ذلك.

2- يجب إتباعُ آله وعترته له (صلى الله عليه وآله) في الصلاة عليه.

3- إذا ذكرَ النبي (ص) كفى الصلاة عليه وآله مرة واحدة ولكن الإكثار منها أفضل.

4- تجب الصلاة كلّما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) باسمه العَلَمِي (محمد وأحمد).

وكذلك تجب إذا ذكر (صلى الله عليه وآله) بغيره من الألقاب والكنى التي اشتهرت تسميته بها واشتهر بها وجرت في الإطلاقات مثل “الرسول والنبي ورسول الله وأبي القاسم” ونحو ذلك فهي ملحقةٌ بالاسم العَلَمِي.

ولا تجب إذا ذكر (صلى الله عليه وآله) بغير ذلك من الألفاظ التي يراد منها وليست مما اشتهرت تسميته بها واشتهر بها وجرت في الإطلاقات مثل “خير الخلق وخير البرية والمختار”.

والظاهر أن الضمير من هذا القبيل، والاحتياط لا يخفى.

5- إذا سمع المكلف ذكره (صلى الله عليه وآله) في حال الصلاة اليومية أو النافلة وجبت عليه الصلاة، فلو اشتغل بإتمام صلاته ولم يصلّ عليه فالأشهر الأظهر صحة صلاته وإن أثم بناء على قولنا بالوجوب.

6- الظاهر من بعض الأخبار وجوبُ الإتيان بالصلاة عليه بعد ذكره (صلى الله عليه وآله) فورا، فلا يجوز التراخي والتأخير.

7- يتأدّى الواجب بذكر الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله) بكل الصيغ التالية:

💠اللهم صلِّ علَى محمَّدٍ وآلِ محمَّد.

💠اللهم صلِّ علَى محمَّدٍ وآلِه.

💠صلَّى اللهُ عليهِ وآله.

💠صلواتُ اللهِ عليهم.

ويجوز إبدالُ الآل بعترته أو أهل بيته.

وكلُّ ذلك مستفادٌ من الأخبار والأدعية المأثورة عنهم (صلوات الله عليهم) ولا سيما الصحيفة السجادية.

وقد وردت الصلاة في الصحيفة السجادية أكثر من 120 مرة، جاءت أكثرها بهذه الصيغة: (اللهم صلِّ على محمدٍ وآله) وبعضها جاء بصيغة: (اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد) وبعضها بصيغة: (صلّى اللهُ عليهِ وآله) ولم ترد بغير هذه الصيغ.

ووردت الصيغ الصحيحة الأخرى في مختلف أدعية أهل البيت (صلوات الله عليهم) المروية في كتبنا المعتمدة.

🖌 الشيخ جعفر الشارقي

الجمعة: 29/5/2020م